للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا رسول الله! أراكَ تُكْثِرُ مِنْ قول: سبحان الله وبحمده؟ فقال: "أَخْبَرَنِي رَبِّي: أَنِّي سَأَرَى عَلَامَةً في أُمَّتِي، فإذَا رَأَيْتُهَا أَكْثَرْتُ مِن قَولِ: سبْحَانَ الله وبِحَمْدِه، وأَسْتَغْفِرُهُ وأَتُوبُ إليْهِ، فَقَدْ رَأَيْتُها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} السُّورَةَ أخرجه البخاري ومسلم (١).

٩٩٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لأَنْ أقُولَ: سُبْحَانَ الله، والحَمْدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبَر، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ". أخرجه مسلم والترمذي (٢).

٩٩٣ - عن [أغرِّ] مزينةَ قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي حتى أسْتَغْفِرَ الله في اليومِ مائةِ مَرَّةٍ".

وفي رواية: قال: سمعته يقول: "تُوبُوا إلى رَبِّكُمْ فَوَالله إنِّي لَأتُوبُ إلى رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالى مائةَ مَرَّةٍ في اليَوْمِ" أخرجه مسلم (٣).

٩٩٤ - عن أبي بكر الصدِّيق رضي الله عنه: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما أَصَرَّ من اسْتَغْفَرَ، ولَو عَاد في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً. أخرجه الترمذي وأبو داود. إلَّا أنَّ الترمذي قال: ولَو فَعَلَهُ في اليَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً (٤).


(١) رواه البخاري ٨/ ٥٦٤ في التفسير: باب تفسير سورة {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، وفي صفة الصلاة: باب الدعاء في الركوع، وباب التسبيح والدعاء في السجود، وفي المغازي: باب منزل النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح، ومسلم رقم (٤٨٤) في الصلاة. باب ما يقال في الركوع والسجود.
(٢) رواه مسلم رقم (٢٦٩٥) في الذكر والدعاء: باب فضل التهليل، والترمذي رقم (٣٥٩١) في الدعوات: باب رقم (١٣٩).
(٣) رقم (٢٧٠٢) في الذكر والدعاء: باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه.
(٤) رواه الترمذي رقم (٣٥٥٤) في الدعوات: باب رقم (١١٩)، وأبو داود رقم (١٥١٤) في الصلاة: باب الاستغفار من حديث أبي نصيرة عن مولى لأبي بكر عن أبي بكر، وفيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>