للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بنعْلَيْنِ؟ ": قالت: نعم، فأجازه. أخرجه الترمذي (١).

١٢٨٨ - عن أبي العَجْفَاء السلمي (٢) قال: خَطَبَنَا عُمَرُ بن الخَطَّابِ [يومًا] فقال: ألَا لَا تُغَالُوا في صَدُقَاتِ النِّسَاءِ، فإنَّ ذلِكَ لو كَانَ مَكْرُمَةً في الدُّنيا وتَقْوَىً عِنْدَ اللهِ، كان أوْلَاكَم به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ما أَصْدَقَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - امْرأةً من نِسائِه، ولا أُصْدِقَتِ امْرَأةٌ من بناته أكْثَرَ من ثِنْتَىْ عشرةَ أُوقِيَّةً. أخرجه أبو داود (٣).

١٢٨٩ - عن أبى سلمة قال: سألتُ عائشة زوجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: كم كان صَدَاقُ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: كان صَداقُه لأَزواجِهِ ثِنْتَيْ عشرةَ أُوقِيَّةً ونَشًّا، قالت: أتدري ما النَّشُّ؟ قلت: لا، قالت: نصف أُوقِيَّةٍ، فذلِكَ خمسمائة دِرْهَمٍ". أخرجه مسلم وأبو داود (٤). ١٢٩٠ - عن أم حبيبة: أَنَّها كانت تحت عبد الله بن جَحْشٍ، فماتَ بأَرْضِ الحَبَشَةِ، فَزَوَّجَها النَّجاشِيُّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وأمْهَرَهَا عنه أرْبَعَة آلاف درهم، وبَعَثَ بها إلى رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مع شُرَحْبيلِ بن حَسَنَةِ. أخرجه أبو داود والنَّسائي (٥).


(١) رقم (١١١٣) في النكاح: باب ما جاء في مهور النساء، وفي سنده عاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وهو ضعيف وقال الترمذي: حديث عامر بن ربيعة حديث حسن صحيح، وقال الحافظ في "بلوغ المرام" بعد أن حكى تصحيح الترمذي: إنه خولف في ذلك.
(٢) في الأصل: السالمي وهو خطأ، والتصحيح من سنن أبي داود وكتب الرجال.
(٣) رقم (٢١٠٦) في النكاح: باب الصداق: وإسناده صحيح.
(٤) رواه مسلم رقم (١٤٢٦) في النكاح: باب الصداق وجواز كونه تعليم القرآن، وأبو داود رقم (٢١٠٥) في النكاح: باب الصداق.
(٥) رواه أبو داود رقم (٢١٠٧) في النكاح: باب الصداق، والنسائي ٦/ ١١٩ في النكاح: باب القسط في الأصدقة، وإسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>