ويقال: إن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - استعمل عتَّاب بن أسيد على الحج، فيقال: حج الناس أوزاعًا (١) بلا أمير.
ثم سرية عيينة بن حصن إلى بني تميم في المحرم سنة تسع [ثم سرية قطبة بن عامر إلى خَثْعَم في صفر سنة تسع].
ثم سرية بني كلاب في ربيع الأول سنة تسع، أميرها الضحاك بن سفيان.
ثم سرية علقمة بن مُجَزِّز إلى الحبشة في ربيع الآخر سنة تسع، ثم سرية عليٍّ رضي الله عنه إلى الفُلْس في ربيع الآخر سنة تسع.
ثم غزوة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - تبوك في رجب سنة تسع.
ثم سرية خالد بن الوليد إلى أُكَيْدر في رجب سنة تسع.
ثم هَدْم ذي الكَفَّيْن صنم عمرو بن حُمَمَة الدَّوْسي. وحج أبو بكر رضي الله عنه سنة تسع.
ثم غزوة خالد بن الوليد إلى بني عبد المدان في ربيع الأول سنة عشر، وسرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن، يقال: مرتين، إحداهما في رمضان سنة عشر.
وحج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بالناس سنة عشر، ورجع من مكة، فمرض بضع عشرة ليلةً، وعقد لأسامة بن زيد في مرضه إلى الشام، وتوفي - صلى الله عليه وسلم - ولم يخرج حتى بعثه أبو بكر رضي الله عنه بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
[وتُوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة مضت من ربيع الأول سنة إحدى عشرة] فكانت مغازي النبي - صلى الله عليه وسلم - التي غزا بنفسه سبعًا وعشرين غزوةً، وكان ما قاتل فيه