الرداء: هو الثوب، أو البرد الذي يضعه الإنسان على عاتقيه وبين كتفيه فوق ثيابه.
القناع: القناع والِمقْنعَة، ما تغطي به المرأة رأسها ومحاسنها من ثوب، وقال الليث: القناع من المقنعة، وعن الأزهري: أنه لا فرق بين القناع والمقنعة، وهو مثل اللحاف والملحفة، والقرام والمقرمة، فسمي الثوب الذي يغطي به الرجل رأسه قناعًا من ذلك، وقد يكون نحو خرقة تجعل على الرأس تقي العمامة الدهن عند الادِّهان.
الإزار: قوله: "أخرجت إلينا كساءً ملبدًا"، أي: مرقعًا، يقال: لبدت القميص ألبده ولبدته، ويقال للخرقة إلى يرقع بها صدر القميص: اللِّبْدَةُ، والتي يُرقع بها قَبُّهُ: القبيلة، وقيل: الملبَّدُ: الذي ثخن وَسطُه وصَفُق حتى صار يشبه اللَّبَدَة.
قوله:"ببردة منسوجة"، هي الشملة المخططة، وقيل: كساء أسود مربع فيه صِفر تلْبَسهُ الأعراب، جمعها بُرَد. فلهذا سألهم الراوي عنها ليعلمهم أنها الشملة لا الكساء الأسود، والشملة: هي الكساء، والمئزر: يتشح به، وجمعها شمال، وقد قال علي رضي الله عنه للأشعث بن قيس: إن أبا هذا ينسج الشمال باليمين، وهو من أحسن الألفاظ وألطفها بلاغة وفصاحة.
الإزرة: بالكسر: الحالة وهيئة الاتزار، مثل: الركبة والجلسة.
السراويل: يُذَكَّر ويؤنَّث، والجمع: السَراويلات، قال سيبويه: سَراويلٌ واحدةٌ، وهي أعجمية أعربت، وأشبهت من كلامهم ما لا ينصرف في معرفة ولا نكرة، فهي مصروفة في النكرة، وبعض النحاة لا يصرفها منكرة أيضًا لزعمه أنها جمع سِروال وسروالة، قال الجوهري: والعمل على الأول، والثاني أقوى.