للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَكَنُودٌ}، ونُوصيكَ في مثلِ هذا: أنْ تقرأَ بعضَ كُتُبِ التَّفسيرِ المشهورةِ مثل: ابنِ كثيرٍ، والبغويِّ، والجلاليْن (١).

س: ما هي كتب الحديث؟ وما هو متن الحديث؟ وما هي أصول علم الحديث؟

ج: كتبُ الحديثِ: هي التي تجمعُ أحاديثَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، مثلَ «صحيحِ البخاريِّ»، و «صحيحِ مسلمٍ»، و «سننِ أبيِ داود»، و «سننِ النَّسائيِّ»، و «مسندِ الإمامِ أحمد»، و «موطَّأ مالك»، ونحوِ ذلك.

ومتنُ الحديثِ: هو قولُ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وفعلُه، وتقريره.

وأصولُ الحديثِ: هي ما يُبحثُ فيه عمَّا يتميَّزُ به الحديثُ الصَّحيحُ والحسنُ عن الحديثِ الضَّعيفِ والموضوعِ، ويُبيِّنُ درجاتِها، ويُسمَّى أيضًا: مصطلحُ الحديث، ومن كُتُبِه: «مُقدِّمةُ ابنِ الصَّلاح»، و «ألفيَةُ العراقيِّ»، و «التَّقريبُ» للنَّوويِّ، و «نُخبةُ الفِكَرِ» لابنِ حجر... إلخ (٢).

س: في بعض الكتب الإسلامية التي نقرؤها ربما يذكر المؤلف حديثًا ويذكر الذي أخرجه، لكن لا يتعرض لتوضيح مدى صحته أو ضعفه، فعلى أي وجه نأخذ الحديث؟ وما هي أسهل الطرق في معرفة علوم الحديث؟

ج: أولا: الحديثُ إذا أخرجَهُ البخاريُّ أو مسلمٌ مسندًا إلى


(١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٤/ ٣٥٠).
(٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٤/ ٣٥٤).

<<  <   >  >>