للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للعلامةِ الأميرِ محمَّدِ بنِ إسماعيلَ الصَّنعانيِّ، وكتابُ «الجوابِ الكافي لمَن سألَ عن الدَّواءِ الشَّافي» لابنِ القيِّم، و «تفسيرِ ابنِ كثير»، وكتابُ «بلوغِ المرام» لابن حجر، وشرحه «سبلُ السَّلام» (١).

س: ما معنى قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «من بنى مسجدًا لله بنى الله له في الجنة مثله». رواه مسلم، هل المقصود به هو من تكفل ببناء المسجد كاملا بدون أن يشاركه فيه أحد؟ وهل الشخص الذي يبني المسجد عظم فقط داخل في هذا القول؟ وهل المساهم في بناء المسجد يدخل أيضًا في هذا القول؟

ج: قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من بنى مسجدًا لله بنى الله له في الجنة مثله: يشمل من قام ببناء المسجد كاملا، ويشمل من شارك في بعضه، ويكون لكل منهم من الأجر بقدر ما شارك فيه، والله لا يضيع أجر المحسنين.

س: هل التبرع والمساهمة في بناء بيوت الإمام والمؤذن تعتبر من بناء المساجد؛ لأنها من الأوقاف لهذا المسجد؟

ج: التبرع ببناء بيت الإمام والمؤذن وغيرهما من مرافق المسجد يدخل في بناء المسجد من حيث الأجر والفضيلة؛ لأن ذلك من مصالح المسجد، وقد صدرت من اللجنة الدائمة فتوى برقم (١٩٥٧١) وتاريخ (٧/ ٤/١٤١٨ هـ)، هذا نصها: «التبرع لبناء مسجد معين يشمل بناء المسجد


(١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٦/ ٢٢١).

<<  <   >  >>