س: ما حكم زيارة الأولياء، حيث إن عندنا قبر اثنين من الأولياء، يزورهم أهل القرية للتبرك والتوسل بهم إلى الله، والدعاء عندهم؟
ج: لا تجوزُ زيارةُ الأولياءِ ولا غيرِهم من أجلِ التَّبَرُّكِ والتَّوَسُّلِ بهم إلى اللهِ؛ لأنَّ هذا شركٌ أو وسيلةٌ إلى الشِّرك، فطلبُ البركةِ من أهلِ القبورِ شركٌ بالله؛ لأنَّ البركةَ تُطلبُ من اللهِ لا من غيرِه، وبذلك يُعْلَمُ أنَّ ما يفعلُهُ الكثيرُ من الجَهَلَةِ حولَ بعضِ القبورِ من الاستغاثةِ بأهلِها، والاستنصارِ بهم، وطلبِ الشِّفاءِ للمرضِ منهم، شركٌ أكبر. أمّا التَّوَسُّلُ إلى اللهِ بحقِّهم أو بجاهِهِم أو بذواتِهم، فهذا من البدعِ الُمحَرَّمةِ، ومن وسائلِ الشِّركِ الأكبر. نسألُ اللهَ لجميعِ المسلمينِ العافيةَ من ذلك (١).
س: سمعت من بعض الناس يقولون: إن اسم أحمد ومحمد لا يدخلان إلى النار يوم القيامة، تكريمًا وتعظيمًا لاسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبحيث إنني أعرف بعض الناس اسمهم أحمد ومحمد يخالفون كل ما أمرنا الله به، ونهى عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لا يصومون رمضان، ولا يؤدون فريضة الصَّلاة، ومنهم من ينكر وجود الله تعالى -أعوذ بالله-، كيف يمكن لهم الدخول إلى الجنة؟