س: أنا شاب أؤدي جميع الفروض الخمسة في أوقاتها وأحمد الله الذي أعانني على ذلك، وما أريد من سماحتكم هو عند تأديتي للصلاة أتثاءب كثيرا مما يضطرني إلى رفع يدي وإقفال فمي لكي أمنع الأذى أن يصل لأخي المؤمن الذي يصلي إلى جانبي ومما يبطل الصَّلاة الحركات الكثيرة أرجو من سماحتكم توجيهي بكيفية التخلص من هذه العادة التي تزعجني وقد تزعج من حولي وجزاكم الله خيرًا؟
ج: استعذْ باللهِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ بعد تكبيرةِ الإحرامِ، والاستفتاحِ، وقبلَ قراءةِ الفاتحةِ في الصَّلاةِ، وتدبَّرْ ما تقرأُ من القرآنِ في صلاتِكَ، واستحضرْ عظمةَ اللهِ وجلالَهَ في صلاتِك، وفي ركوعِك وسجودِك، وادعُ اللهَ في سجودِك مع الضَّراعةِ إليه، والخشوعِ إليهِ أن يصرفَ عنك وساوِسَ الشَّيطان، وأنْ يدفعَ عنك كيدَه، ويقيكَ فتنتَه؛ فإنَّك إنْ فعلتَ ذلك أعانَك اللهُ عليهِ، ودفعَ عنك ما تشتكي من الكسل، ووهبَكَ نشاطًا في عبادتِك وإقبالا على صلاتِك، وخشوعًا فيها بحولِه وقوَّتِه.. ووضعُ يدِكَ على فيكَ عند التَّثاؤبِ سُنَّةٌ، مع الكظمِ ما استطعتَ؛ كما أمرَ بذلك النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، حفظَكَ اللهُ، ورعاكَ في عبادتِكَ وفي كلِّ ما تأتي من الخيرِ، وتقبَّلَ منَّا ومنك (١).
س: هل يجوز الدعاء بعد الرفع من الركوع الأخير من صلاة الصبح، لأنني أصلي بمجموعة من المسلمين وعندما أدعو بعد الرفع من الركوع قيل لي: لا يجوز الدعاء في صلاة الفجر وأنا محتار الآن وأريد الجواب عن سؤالي؟