س: أثناء أدائي للصلوات الخمس في أي فرض منها عندما أكبر تكبيرة الإحرام وأشرع في قراءة الفاتحة دائما ما أسهو ويسرح بالي خارج المسجد حتى انتهائي من الصَّلاة، علمًا أن هذه من مدة ما يقارب السنتين، علما أنه حدثنا شيخ عن هذه القصة بقوله أن الذي يسرح باله وهو يؤدي الصَّلاة فهو يخرج من المسجد مثلما دخله، أرجو إفادتي وإرشادي ونصحي عن هذه الأسئلة أمدكم الله بطول العمر.
ج: صلاتُكَ صحيحةٌ إذا كنتَ قد أدَّيتَ فرائضَ الصَّلاةِ وواجباتِها، ونصيحتُنا إليك أن تُدَافِعَ الشَّيطانَ عن نفسِكَ ما استطعتَ وبكلِّ قُوَّةٍ، حتى تذهبَ عنك الوساوسُ وتُبطلَ كيدَ الشَّيطان، وممَّا يُساعدُكَ على ذلك اللجأ إلى اللهِ، والاستعاذةُ به من الشَّيطانِ في أوَّلِ القراءةِ وفي نفسِك دائما، وتدبُّرُ معاني القرآنِ تدبُّرًا يُرشِدُكَ إلى عظمةِ اللهِ، والتَّكبيرُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، وأنْ تتذكَّرَ أنَّكَ بين يديِ اللهِ، وأنَّك تناجيهِ في صلاتِكَ، وأنَّ من الواجبِ عليك الأدبَ معه وحضورَ القلبِ في مناجاتِهِ ودعائِه، مع رجاءِ أن يدفعَ اللهُ عنكَ الهواجسَ ويُسلِّمكَ من كيدِ الشِّيطانِ عسى اللهُ أن يُوفِّقَكَ للإقبالِ عليهِ والإعراضِ عن الشَّيطان (١).
س: إن الإنسان يعرض له في صلاته أحيانا وساوس وهموم، فما الدعاء الناجع الذي يطرد به الشيطان ووساوسه بإذن الله؟
ج: العلاجُ: أن تذكرَ أنَّك بين يديِ اللهِ تُناجيهِ، فيلزمُكَ الأدبُ بحضورِ قلبِكَ وإقبالِكَ على مَن تُناجِيهِ، وتأمُّلُ معاني ما تقرأُ من آياتِ