للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ، لا إِلَهَ إِلااللهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثنَاءُ الْحَسَنُ، لا إِلَهَ إِلا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ، اللهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ»، وقد أرشدَ أصحابَه إلى أن يُسبِّحوا اللهَ ثلاثًا وثلاثين، ويُكبِّروهُ ثلاثًا وثلاثين، ويحمدُوه ثلاثًا وثلاثين، ويقولون تمامَ المائةِ: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، ويقرأُ آيةَ الكرسيِّ، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، بعدَ كلِّ صلاةٍ، ويُستحبُّ تكرارُ هذه السُّورِ الثلاثِ ثلاثَ مرَّات: بعد صلاةِ الفجر، وصلاةِ المغرب؛ لوُرُودِ الحديثِ الصَّحيحِ بذلك عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، كما يُستحبُّ أن يزيدَ بعد الذِّكرِ المُتقدِّمِ بعد صلاةِ الفجرِ وصلاةِ المغربِ قولَ: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير)، عشرَ مرَّاتٍ؛ لثُبوتِ ذلك عن النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (١).

س: إذا رفع المصلي بعض أعضاء السجود عن الأرض، فهل تبطل صلاته؟

ج: إن كانت رجله مرفوعة من ابتداء السجدة إلى آخرها لم تصح صلاته، لأنه ترك وضع بعض أعضاء الصلاة، وليس له عذر، وإن كان قد وضعها بالأرض في نفس السجدة، ثم رفعها وهو في السجدة فقد أدى الركن، لكنه لا ينبغي له ذلك (٢).


(١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٦/ ٤٢٨).
(٢) «فتاوى السعدي» (ص: ١١٠).

<<  <   >  >>