للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

س: هل يجوز الدراسة الدينية من أجل الشهادة؟

ج: لا بأسَ أن يدرسَ لأخذِ الشَّهادة، وعليه أن يُجاهدَ نفسَهُ في إصلاحِ النِّيَّةِ؛ حتى تكونَ الدِّراسةُ للهِ وحدَه، وأن يكونَ أَخَذَ الشَّهادةَ ليستعينَ بها على طاعةِ اللهِ ورسولِه، وخدمةِ المسلمين (١).

س: ما الحكم إذا نَجَّحَ المدرسُ الطلابَ في القرآنِ الكريم؛ بغرضِ عدمِ تعقيدِهِم من القرآن، كما يقولُ البعض، وما مدى صحَّة هذا الفعل؟

ج: لا يجوزُ الغشُّ في تنجيحِ الطُّلابِ في الامتحانِ في القرآنِ ولا غيرِه، وفي القرآنِ أشدُّ؛ لأنَّ المطلوبَ تعلُّمُ القرآنِ على الوجهِ الصَّحيح، والتَّساهُلُ في ذلك يحملُ على إهمالِ تَعَلُّمِ القرآنِ الكريم (٢).

س: سماحة الشيخ: إني لا أستطيع أن أجيد تلاوة القرآن وحفظه، فما هي الطريقة لحُسن التلاوة والحفظ كذلك؟ علمًا بأنه لا يوجد من يعلمنا ويدرسنا ونحن قد كبرنا.

ج: الطَّريقةُ المُثلى لتجويدِ القرآن: أن يعرضَ الشَّخصُ قراءتَهُ على شيخٍ مُتقن، فإنْ لمْ يُوجدْ في بلدِهِ؛ فالسَّفرُ لأجلِ تحصيلِ هذا العلم، مطلوبٌ ومُرَغَّبٌ فيه شرعًا، فإنْ لمْ يتيسَّرْ ذلك؛ فينبغي للمسلمِ أن يستفيدَ


(١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (١٢/ ١٠٣).
(٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (١٢/ ٢٠٥).

<<  <   >  >>