للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الطَّاعةِ واليقين. وينبغي لك الإكثارُ من فعلِ الطَّاعات، ومجالسةِ الصَّالحين وأهلِ العلم، وحضورِ حِلَقِ الذِّكرِ في المساجد، ولا تلتفتْ إلى تخذيلِ الشَّيطان، بل لازمْ حِلَقَ الذِّكر، فإنَّ فيها خيرًا كثيرًا، وعليك الابتعادُ عن قُرناءِ السُّوء، والحذرُ منهم ومن صحبتِهم، فقد حذَّرَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من مصاحبتِهم، ومَثلَ جليسَ السُّوءِ بنافخِ الكير، إمَّا أنْ يحرقَ ثيابَك، وإمَّا أنْ تجدَ منه ريحًا خبيثة (١).

س: كيف عالج رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- مرحلة المراهقة لدى شباب المسلمين؛ كي يساعدهم على المرور من تلك المرحلة؟

ج: لقد اهتمَّ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بشبابِ الإسلام، ووجَّهَ إليهم وإلى آبائِهم إرشاداتٍ وتوجيهاتٍ خاصَّة، فأمرَ الآباءَ بقوله: «مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا، وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ»، رواهُ أحمدُ وأبو داود، وخاطبَ الشَّبابَ بقولِهِ -صلى الله عليه وسلم-: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وِجاء»، مُتَّفقٌ على صحَّتِه (٢).

س: ما حكم قول هذه الكلمات:

أ-توفي شخص فقال بعضهم: والله ما يستاهل!

ب-شورك وهداية الله.


(١) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٢٦/ ٣٢٤).
(٢) «فتاوى اللجنة الدائمة» (٢٦/ ٣٣٣).

<<  <   >  >>