للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٢١م]: السلطان ططر [٨٢٤هـ]: السلطان برسباى [٨٢٥ - ٨٤١

هـ]: السلطان جمقمق [٨٤١ - ٨٥٧هـ]: السلطان إينال [٨٥٧ - ٨٦٥ هـ

= ١٤٥٣ - ١٤٦١م]: السلطان خشقدم [٨٦٥ - ٨٧٢هـ]: السلطان

قايتباى [٨٧٢ - ٩٠١هـ = ١٤٦٧ - ١٤٩٦م]: شهدت السنوات القليلة

التى تلت حكم «قايتباى» عددًا من السلاطين تميز جميعهم

بالضعف وسوء الإدارة، كما تميزت فترات حكمهم بالدسائس

والمؤامرات والفتن والاضطرابات، فقد تولى «السلطان الناصر

محمد بن قلاوون» الحكم عقب وفاة أبيه، وكان صغير السن،

فتولى القائد «قانصوه الخمسمائة» الوصاية عليه فى بداية

عهده، ولكن «الناصر محمد» ترك العرش وتنازل عن السلطنة

حين رأى الدسائس والفتن والاضطرابات من حوله، فتولى من

بعده عدد من السلاطين، كانت مدة حكم كل منهم قصيرة،

فساعد ذلك على زيادة الاضطرابات واشتعالها، وظل الوضع

على ذلك حتى تمكن «قانصوه الغورى» من الوصول إلى

العرش، وهؤلاء السلاطين هم: «قانصوه الأشرفى»، و «جنبلاط»،

و «طومان باى الأول». السلطان قانصوه الغورى

[٩٠٦ - ٩٢٢هـ=١٥٠١ - ١٥١٦م]: السلطان طومان باى الثانى [٩٢٢ -

٩٢٣ هـ = ١٥١٦ - ١٥١٧م]: بعد مقتل «الغورى» بالشام استقر

الرأى على تعيين «طومان باى» ابن أخيه سلطانًا على «مصر»،

وجلس «طومان باى» على العرش فى فترة كانت شديدة الحرج

فى تاريخ «مصر»؛ إذ سيطر العثمانيون على الشام، وساءت

الأحوال بمصر بعد هزيمة «مرج دابق»، ولم يكتفِ العثمانيون بما

حققوا، بل يمموا شطر «مصر» فى محاولة منهم للسيطرة عليها.

حاول «طومان باى» السيطرة على الموقف، وقام بعدة أعمال

فى سبيل تحقيق ذلك، وفض الخصومة التى كانت قائمة بين

المماليك وصالح بينهم، وساعده فى ذلك حب الشعب له لإخلاصه

ووفائه وتفانيه فى خدمة المسلمين. باءت كل محاولات «طومان

باى» بالفشل فى إعادة المماليك إلى قوتهم الأولى التى كانوا

عليها فى عصور النهضة، فقد أنهكتهم الاضطرابات، وقضت

<<  <  ج: ص:  >  >>