للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وها نحن عباد الله أرشدناكم وحذرناكم وأنذرناكم، فمن ذهب بعد لهذه المواسم أو أحدث بدعة في شريعة نبيه أبي القاسم. فقد سىعى في هلاك نفسه. وجر الوبال عليه وعلى أبناء جنسه. وتله الشيطان للجبن. وخسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (١).


(١) ش: ج ٤، م ١٢، ص ١٦٨ - ١٧٢ غرة ربيع الثاني ١٣٥٥هـ - جويلية ١٩٣٦م.

<<  <  ج: ص:  >  >>