وَأَخْبَرَنَا إِذْنًا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَدَاوُدُ بْنُ مُلاعِبٍ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، فَذَكَرَهُ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمُحْسِنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُعَمَّرُ أَبُو إِسْحَاقَ الْحُسَيْنِيُّ الْغَرَّافِيُّ ثُمَّ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ الشَّافِعِيُّ النَّاسِخُ
مَوْلِدُهُ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْبَاذْرَائِيِّ، وَالزَّيْنِ خَالِدٍ، وَحَلِيمَةَ بِنْتِ جَمَالِ الإِسْلامِ، وَوَالِدِهِ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ الْجُمَّيْزِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، وَحَفِظَ الْوَجِيزَ لِلْغَزَالِيِّ، وَنَسَخَ بِخَطِّهِ الْمَنْسُوبَ لِنَفْسِهِ وَلِلنَّاسِ كَثِيرًا، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالْفِقْهِ وَالْعَرَبِيَّةِ، حَفِظَ كِتَابَ الإِيضَاحِ، رَأَيْتُ لَهُ جُزْءًا انْتَقَاهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ الْوَجِيهُ السَّبْتِيُّ فِي ذَلِكَ الْعَصْرِ، وَقَدْ عُمِّرَ إِلَى الآنَ.
تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ وَفِيهِ عَقْلٌ وَدِينٌ.
قَرَأْتُ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ، بِالثَّغْرِ، أَخْبَرَتْكُمْ حَلِيمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا بَرَكَاتٌ الْخُشُوعِيُّ، أنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ سَعْدَانَ.
ح وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، أنا سَالِمُ بْنُ الْحَسَنِ التَّغْلِبِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُرْطُبِيُّ، قَالا: أنا الْفَضْلُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَانِيَاسِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْخَلالِ، وَإِسْمَاعِيلُ، قَالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ النَّسَّابَةُ، أنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute