للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمْ مَسْأَلَتَهُ.

إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، لا مُكْرِهَ لَهُ» .

الْبُخَارِيُّ عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ

مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمِ بْنِ حَامِدِ بْنِ حَسَنٍ الإِمَامُ الزَّاهِدُ الْعَابِدُ الْفَقِيهُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ

إِمَامُ مَسْجِدِ دَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ بِالْجَبَلِ وُلِدَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

سَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ صَصْرَى، وَسَمِعَ مِنَ النَّاصِحِ، وَابْنِ غَسَّانَ، وَابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَأَكْثَرَ عَنِ الشَّيْخِ الضِّيَاءِ، حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي مُعْجَمِهِ فِي حَيَاةِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَبَقِيَ حَتَّى أَدْرَكْنَاهُ، وَكَانَ مِنْ بَقَايَا السَّلَفِ الصَّالِحِ.

تُوُفِّيَ بِنَابُلُسَ رَاجِعًا مِنْ زِيَارَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ، وَنَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ أَحْمَدَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُؤْمِنٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالُوا: أنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ صَصْرَى، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الأَسْدِيُّ، وَزَادَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، وَابْنُ مُؤْمِنٍ، وَأَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ ابْنِ صَصْرَى، فَقَالَ: وَأَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُقَاتِلٍ، قَالا: أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَقِيهُ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدٌ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٌ ابْنَا الْحُسَيْنِ بْنِ سَهْلٍ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا بِبلد، سَنَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>