وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
رَوَى لَنَا الأَرْبَعِينَ السَّلَفِيَّةَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ الْمُعْطِي.
تُوُفِّيَ يَوْمَ عِيدِ النَّحْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَاكِمُ، أنا يُوسُفُ بْنُ الْمَخِيلِيِّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِهَمَذَانَ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ شُبَانَةَ الْمُعَدَّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَرْزَةَ الرُّوذَرَاوَرِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا ابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ»
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّيْخُ الْمُحَدِّثُ الصَّالِحُ الْمُعَمَّرُ أَبُو الْحَسَنِ الثَّعْلَبِيُّ الْحُمَيْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ
قَارِئُ الْحَدِيثِ لِلْعَامَّةِ بِالْقَاهِرَةِ وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَضَرَ فِي الرَّابِعَةِ صَحِيحَ الْبُخَارِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ مُكْرَمٍ وَابْنِ اللَّتِّيِّ وَطَائِفَةٍ، وَحُضُورًا مِنِ ابْنِ غَسَّانَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقُرَشِيِّ، وَعِدَّةٍ، وَكَانَ خَيِّرًا فَاضِلًا دَيِّنًا مُتَزَهِّدًا مُحَبَّبًا إِلَى النَّاسِ، تَفَرَّدَ بِأَشْيَاءَ، وَخَرَّجُوا لَهُ مَشْيَخَةً.
مَاتَ فِي رَبِيعٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَشَيَّعَهُ خَلائِقُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute