أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ إِسْمَاعِيلَ، وَقَدْ رَوَوْا بِالْجَمَاعَةِ كَيُونُسَ، وَعُقَيْلٍ، وَشُعَيْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعٍ
أَسْمَاءُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ
امْرَأَةٌ مُبَارَكَةٌ خَيِّرَةٌ أَسْمَعَهَا أَبُوهَا شَمْسُ الدِّينِ ابْنُ الْكَمَالِ، وَابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَحُضُورًا مِنْ السُّرُورِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ.
سَمِعْتُ مِنْهَا مَعَ ابْنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ وَغَيْرَهُمَا.
تُوُفِّيَتْ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهَا ثَمَانٌ وَسِتُّونَ سَنَةً.
خَرَّجْتُ عَنْهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعٍ، وَلِلَّهِ الْمِنَّةُ، وَكُنْتُ قَرَأْتُ عَلَيْهَا بَعْدَ السَّبْعِ مِائَةِ الْجُزْءَ الأَوَّلَ مِنْ الْحِكَايَاتِ؛ لِلْحَافِظِ عَبْدِ الْغَنِيِّ.
آمِنَةُ ابْنَةُ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى أُمُّ أَحْمَدَ الْبَعْلَبَكِّيَّةُ
مَوْلِدُهَا فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ تَقْرِيبًا.
وَلَمْ أَرَ لَهَا سَمَاعًا، بَلْ أَجَازَ لَهَا الْعِزُّ النَّسَّابَةُ، وَالتَّاجُ الْقُرْطُبِيُّ، وَابْنُ الصَّلاحِ، وَجَمَاعَةٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute