أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعِمَادِ، وَأَبُو إِسْحَاقَ الشَّافِعِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الدِّيرِيُّ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ يُوسُفَ، وَدَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَحْمَدُ بْنُ حَمُّودٍ، وَحَسَنُ بْنُ الْمُرَّاكِشِيِّ، وَعِدَّةٌ، قَالُوا: أنا ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا ابْنُ الْحَوْزِيِّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدِّينَوَرِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْقَزْوِينِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الْقَطِيعِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الزَّاغُونِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ، قَالا: نا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ شُعْبَةَ، أَخْبَرَنِي أَبُو جَمْرَةَ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَدِمَ وَفْدُ عَبْدِ الْقَيْسِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَأَمَرَهُمْ بِالإِيمَانِ بِاللَّهِ، قَالَ: «تَدْرُونَ مَا الإِيمَانُ بِاللَّهِ» ؟ .
قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «شَهَادَةُ أَنَّ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَأَنْ تُعْطُوا الْخُمُسَ مِنَ الْمَغْنَمِ»
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْكَافِي بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْكَافِي الْعَدْلُ الْكَبِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ خَطِيبُ دِمَشْقَ جَمَالُ الدِّينِ الرَّبْعِيُّ الصَّقَلِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، حُضُورًا، وَمِنَ السَّخَاوِيِّ، وَعُمَرَ بْنِ الْبَرَاذِيِّ، تُوُفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ مُنْجَفِلا فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute