مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْخَطَّابِ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، نا حَمْزَةُ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، أنا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ، نا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، نا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ صِدِّيقِ بْنِ مُوسَى، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ، وَأَبِي الْفَضْلِ الْكُوفِيِّ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَعْطَى اللَّهُ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْيَهُودِيَّ وَالنَّصْرَانِيَّ , فَيَقُولُ: افْدِ بِهَذَا نَفْسَكَ "
وَأَجَازَهُ لَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ خَلِيلِ بْنِ بَدْرٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا ابْنُ فَارِسٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ، نا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي أَبُو بَرْزَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ دُفِعَ إِلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ , فَقِيلَ: هَذَا فِدَاؤُكَ مِنَ النَّارِ ".
أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنِ الثِّقَةِ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ
يَحْيَى ابْنُ الْقَاضِي الأَمْجَدِ الْعَلامَةِ الْبَلِيغِ شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْخَيِّرُ الْعَالِمُ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ الْمُسْنِدُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ الأَخْيَارِ سَعْدُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ الْمَقْدِسِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي أَوَائِلِ سَنَةِ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَحَضَرَ ابْنَ اللَّتِّيِّ فِي غَيْرِ مَا جزء وَسَمِعَ فِي الْخَامِسَةِ، مِنْ جَعْفَرٍ الْهَمْدَانِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ وَالِدِهِ وَالْمُرْسِيِّ، وَطَائِفَةٍ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ رُوزْبَةَ، وَالْقَطِيعِيُّ، وَالْعِرَاقِيُّونَ، وَعَلِيُّ بْنُ مُخْتَارٍ، وَالْمِصْرِيُّونَ، وَابْنُ صَبَّاحٍ، وَالدِّمَشْقِيُّونَ، وَرَوَى الْكَثِيرَ , وَرُحِلَ إِلَيْهِ وَتَفَرَّدَ فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute