الْمَسَدِيِّ الْحَرِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ الشَّمْعِيُّ
سَمِعَ مِنَ ابْنِ الْخَيْرِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمِنِّيِّ، وَيَحْيَى بْنِ قُمَيْرَةَ، وَابْنِ أَبِي السَّهْلِ، وَنَزَلَ بِدِمَشْقَ فِي الْعُقَبْيَةِ، وَكَانَ خَيِّرًا مُتَعَفِّفًا، وُلِدَ فِي حُدُودِ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ، وَدِمَشْقَ.
مَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَكَةَ، وَإِسْحَاقُ الأَسْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الآنمِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُحْسِنِ الْوَاعِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، قَالُوا: أنا يَحْيَى بْنُ أَبِي السُّعُودِ، بِبَغْدَادَ.
وَأَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ نُصَيْرٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمُقَيَّرِ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّلْمِيُّ، أنا الْبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالُوا: أَخْبَرَتْنَا فَخْرُ النِّسَاءِ شُهْدَةُ، أنا طِرَادٌ الزَّيْنَبِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ عَنْبَسَةُ بْنُ سَعْدٍ دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أُوَدِّعُهُ فَلَمَّا وَدَّعْتُهُ وَانْصَرَفْتُ نَادَانِي: يَا عَنْبَسَةُ مَرَّتَيْنِ، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ الْمَوْتِ فَإِنَّكَ لا تَكُونُ فِي وَاسِعٍ مِنَ الأَمْرِ إِلا ضَيَّقَهُ عَلَيْكَ، وَلا تَكُونُ فِي ضَيِّقٍ مِنَ الأَمْرِ إِلا وَسَّعَهُ عَلَيْكَ.
مُحَمَّدُ بْنُ بكْتَمُرٍ الْعِزِّيُّ الْعَبْدُ الصَّالِحُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيُّ الْخَيَّاطُ
فَقِيرٌ حَسَنٌ مُنْقَطِعٌ بِمَسْجِدِ دَرْبِ الْمسْكِ يَخِيطُ بِهِ، رَوَى عَنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ وَقَدْ سَمِعَ الْكَثِيرَ مَعَ ابْنِ الْخَبَّازِ سَمِعْتُ مِنْهُ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute