مَنْ زَارَ بَابَكَ لَمْ تَبْرَحْ جَوَارِحُهُ ... تَرْوِي أَحَادِيثَ مَا وَالَيْتَ مِنْ مِنَنِ
فَالْعَيْنُ عَنْ قُرَّةٍ وَالْكَفُّ عَنْ صِلَةٍ ... وَالْقَلْبُ عَنْ جَابِرٍ وَالسَّمْعُ عَنْ حَسَنِ
عَلِيُّ بْنُ مَعَالِي بْنِ خَضِرِ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ بْنِ حَيَاةَ أَبُو الْحَسَنِ التَّنُوخِيُّ الْمَعَرِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
وُلِدَ بِالْمَعَرَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ أَبِي الْيُسْرِ، وَالْكِرْمَانِيِّ، وَالْمَجْدِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَابْنِ مَكْتُومٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الأَوْحَدِ، وَعَالَجَ الْخِيَاطَةَ، وَهُوَ أَخُو الْمُقْرِئِ فَخْرِ الدِّينِ عُثْمَانَ الْمَعَرِّيِّ، وَكَانَ صَالِحًا حَافِظًا لِكِتَابِ اللَّهِ، انْقَطَعَ بِالسَّامِرِيَّةِ، وَرَوَى الْكَثِيرَ تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْمَعَالِي، أنا ابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، نا الْخُشُوعِيُّ، نا ابْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا الْخَطِيبُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، نا النَّجَّادُ، نا جَعْفَرٌ الصَّائِغُ، نا عَفَّانُ، ثنا عَوْنُ بْنُ مَعْمَرٍ، عَنِ الْجَلْدِ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: أَكْثَرُ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّحِيحُ الْفَارِغُ.
عَلِيُّ بْنُ الْعَلامَةِ زَيْنُ الدِّينِ الْمُنَجَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى الإِمَامُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
مُدَرِّسُ الصَّدْرِيَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute