أَبَدًا» .
تَابَعَهُ مِسْعَرٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ لَكِنَّهُ لَمْ يَرْفَعْهُ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِهِمَا التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ كَاسِبٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ مَرْفُوعًا
أَخْبَرَنَا الْكَمَالُ، فِي كِتَابِهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ صَرْمَا، أنا الأَرْمَوِيُّ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، أنا الدَّارَقُطْنِيُّ، أنا الْبَغَوِيُّ، نا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، نا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ صَفْوَانَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبنَاوَةِ مِنَ الطَّائِفِ، فَقَالَ: تُوشِكُوا أَنْ تَعْرِفُوا أَهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِالنَّبَإِ الْحَسَنِ وَالنَّبَإِ السَّيِّئِ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ»
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَلامَةَ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْفَقِيرُ الْمَعْرُوفُ بِعُبَيْدِ الْجَمِل
كَانَ فِي صَدْرِهِ مَكَاحِلُ يُكَحِّلُ لِلثَّوَابِ، وَرُبَّمَا تُعَانِي تِيكَ وَاللَّهُ يُسَامِحُهُ، قَالَ لَنَا: إِنَّ مَوْلِدَهُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ خَلِيلٍ، وَالْيَلْدَانِيَّ، وَعَبْدَ اللَّهِ الْخُشُوعِيَّ، وَيُوسُفَ بْنَ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَّارِ، سَمِعْتُ مِنْهُ نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ الْفُرَاتِيِّ مَعَ ابْنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً، وَكَانَ تَرَّاسًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute