وَعَوَالِيَ، سَمِعَ مِنْهُ الْكِبَارُ كَشَيْخِنَا تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَحَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ.
وَكَانَ خَيِّرًا كَيِّسًا مُتَوَاضِعًا مُتَأَدِّبًا، أُمِّيًّا لا يَكْتُبُ، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَمَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُودَةً.
-١٠ - ١: ١٨٣ - أَخْبَرَنَا شَعْبَانُ الْقَادِرِيُّ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَنْجَبَ، أنا طَاعِنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَصْبَهَانِيُّ، إِمْلاءً، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّاجِرُ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْحَافِظُ، نا الْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ الْمُجَوِّزُ، نا أَبو عَاصِمٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رُفِعَ الْعَشَاءُ مِنْ يَدَيْهِ، قَالَ: «الْحَمْدُ للَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ، وَلا مُوَدَّعٍ وَلا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا» .
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي عَاصِمٍ
شِهَابُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحْسِنِيُّ أَبُو النُّورِ الْمِصْرِيُّ التُّرْكُمَانِيُّ
سَمِعَ ابْنَ رَوَّاجٍ، وَابْنَ الْجُمَّيْزِيِّ، وَابْنَ الْمُقَيَّرِ، وَتَفَرَّدَ فِي زَمَانِهِ بِأَجْزَاءٍ عَالِيَةٍ، وَكَانَ خَيِّرًا مُنْقَطِعًا بِتُرْبَةِ أَمِيرٍ بِالْقَرَافَةِ، حَدَّثَ بِالْكَثِيرِ.
وَتُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَقَدْ قَارَبَ الثَّمَانِينَ.
أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَلِيٍّ، بِمِصْرَ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُقَيَّرِ، أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ، أنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute