عَلِيِّ بْنُ شَاذَانَ، نا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، نا قُبَيْصَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، وَاللَّفْظُ لِقُبَيْصَةَ، نا سُفْيَانُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ أَبِي الزَّعْرَاءِ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا الدَّجَّالَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ ثَلاثَ فِرَقٍ، فِرْقَةٌ تَتَّبِعُهُ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِأَرْضٍ بِهَا مَنَابِتُ الشِّيحِ، وَفِرْقَةٌ تَأْخُذُ بِشَطِّ هَذَا الْفُرَاتِ يُقَاتِلُهُمْ وَيُقَاتُلُونَهُ، حَتَّى يَجْتَمِعَ الْمُؤْمِنُونَ بِقُرَى الشَّامِ، قَالَ: وَيَبْعَثُونَ إِلَيْهِمْ طَلِيعَةً فِيهِمْ فَارِسٌ فَرَسُهُ أَشْقَرُ، أَوْ أَبْلَقُ فَيَقْتَتِلُونَ، فَلا يَرْجِعُ مِنْهُمْ بَشَرٌ
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ النُّورِ بْنِ مُنِيرٍ الْحَافِظُ الإِمَامُ الْمُصَنِّفُ قُطْبُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَالْفَخْرِ بْنِ الْبُخَارِيِّ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ بِالْحَرَمَيْنِ، وَمِصْرَ، وَالشَّامِ، وَهُوَ دَيِّنٌ خَيِّرٌ مُتَوَاضِعٌ مَجْمُوعُ الْفَضَائِلِ.
سَمِعْتُ مِنْهُ بِمِنًى مِنْ جُزْءِ الْغِطْرِيفِ مِنْ أَوَّلِهِ.
وَقَدْ كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ، وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيدَةٌ.
تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَثَلاثُونَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ اللَّهِ بْنِ الْمُغَيْزِلِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute