أَبَا نَصْرٍ ابْنَ عَسَاكِرَ، وَخَرَّجَ لَهُ الشَّيْخُ عَلَمُ الدِّينِ مَشْيَخَةً عِدَّتُهُمْ تِسْعُونَ شَيْخًا، وَكَانَ ذَا حَظٍّ مِنْ صَلاةٍ وَتَدَيُّنٍ عَلَى طَيْشٍ فِيهِ وَعَامِيَّةٍ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً.
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْفَتْحِ، وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالا: أنا مُكْرَمٌ الْقُرَشِيُّ، وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ ابْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا زَيْنُ الأُمَنَاءِ، وأنا مُحَمَّدُ بْنُ حَازِمٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ، قَالُوا: أنا سَعْدُ بْنُ سَهْلٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُؤَذِّنُ، إِمْلاءً، أنا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّيُّ، أنا الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ الْبُخَارِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْسِيُّ، أنا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، أَنَّ أَبَا صَالِحٍ ذَكَرَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ فُلانًا يُصَلِّي فِي اللَّيْلِ فَإِذَا أَصْبَحَ سَرَقَ، قَالَ: «سَيَنْهَاهُ مَا يَقُولُ»
إِسْمَاعِيلُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَكْتُومِ بْنِ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ الْمُعَمَّرُ صَدْرُ الدِّينِ أَبُو الْفِدَاءِ الْقَيْسِيُّ السُّوَيْدِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
مَوْلِدُهُ بِدَرْبِ كِشْكٍ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
سَمِعَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمًا، وَابْنَ ظَفَرٍ، وَجَدَّهُ مَكْتُومًا، وَعَرَضَ الْقَرْآنَ عَلَى السَّخَاوِيِّ لأَبِي عَمْرٍو، وَابْنِ كَثِيرٍ، وَعَاصِمٍ، وَقَرَأَ فِي التُّرَبِ، وَنَزَلَ فِي الْمَدَارِسِ الشَّافِعِيَّةِ وَتَفَقَّهَ قَلِيلا، وَكَانَ لَهُ أَمْلاكٌ كَثِيرَةٌ، وَحَجَّ فِي أَوَاخِرِ عُمُرِهِ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَتَفَرَّدَ بِأَجْزَاءٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute