للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنَ عُمَرَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الْغَادِرَ يُنْصَبُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ ".

مُسْلِمٌ، عَنِ ابْنِ حُجْرٍ

مَحْمُودُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ مَحْمُودٍ الإِمَامُ الْفَرَضِيُّ الْمُحَدِّثُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الثِّقَةُ الصَّالِحُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْعَلاءِ الْبُخَارِيُّ الْكَلابَاذِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَسَمِعَ بِبُخَارَى قَلِيلا وَبِخُوَارِزْمَ، وَبَغْدَادَ، وَمَارِدِينَ، وَدِمَشْقَ، وَمِصْرَ، وَالْمَوْصِلِ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي الدَّنية، وَالْفَخْرَ عَلِيَّ بْنَ الْبُخَارِيِّ، وَلَهُ مُسَوَّدَةُ مُعْجَمٍ، وَكَانَ رَأْسًا فِي الْفَرَائِضِ، عَارِفًا بِمَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ، تَحَوَّلَ مِنْ فِتْنَةِ التَّتَارِ إِلَى مَارِدِينَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ وَرَضِيَ عَنْهُ.

حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْفَرَضِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْشَرٍ، بِبُخَارَى، أنا الْحَافِظُ أَبُو رُشَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْغَزَّالُ، لَفْظًا، أنا خَلِيلُ بْنُ بَدْرٍ.

ح وَأَنْبَأَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَلامَةَ، عَنْ خَلِيلٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعْيَمٍ الْحَافِظُ، أنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، نا إِسْحَاقُ الدَّيْرِيُّ، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامٍ، سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ مِنَ الْمَاءِ ثُمَّ لِيَسْتَنْفِرْ، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ فَلْيُوتِرْ» .

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>