شَيْخٌ حَسَنٌ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إِنَّ جَدَّهُ مُحَمَّدًا كَانَ نَصْرَانِيًّا، فَرَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّوْمِ يَقُولُ لَهُ: يَا آزَرُ {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ الإِسْلَامُ} .
فَقَامَ فَأَسْرَعَ إِلَى الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ وَالشِّيْخِ الْمُوَفَّقِ، فَأَسْلَمَ فَسَمُّوهُ مُحَمَّدًا.
وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: كُنْتُ يَتِيمًا، فَبَعَثَتْنِي أُمِّي يَوْمًا مَعَ ابْنِ جَارَتِنَا فَسَمِعْتُ مِيعَادًا عَنِ ابْنِ اللَّتِّيِّ، قُلْتُ: ظَهَرَ لَهُ ذَلِكَ، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَقَرَأَ لَنَا سُورَةَ الصَّفِّ فِي هَذِهِ السَّنَةِ، ثُمَّ قَالَ: لِي الآنَ ثَمَانُونَ سَنَةً إِلا شَهْرَيْنِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ.
سَمِعَ مِنْهُ الطَّلَبَةُ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ , وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمُّوَيْهِ، أنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَافِظُ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أنا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الطَّاعُونُ شَهَادَةٌ، وَالْغَرَقُ شَهَادَةٌ، وَالْغَزْوُ شَهَادَةٌ، وَالْبَطْنُ شَهَادَةٌ، وَالنَّفَسَاءُ شَهَادَةٌ» .
تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ طَرْخَانَ، أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ الْمُطَهَّرِ ابْنُ الْعَلامَةِ أَبِي سَعْدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ الْمَوْلَى قُطْبُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي التَّمِيمِيُّ الْحَلَبِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
مَوْلِدُهُ فِي رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَخَتَمَ الْقُرْآنَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ فِي آخِرِهَا، وَسَمِعَ مِنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute