حَرْفُ التَّاءِ
التَّاذفِيُّ: مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، وَالشَّرَفُ مَحْمُودٌ.
تَمَّامُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَهْمِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ يَحْيَى، الْمُعَمَّرُ أَبُو الْفَهْمِ السَّلْمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، وَيُعْرَفُ بِابْنِ النَّمِيسِ
وُلِدَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ لأُمِّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيِّ، وَالشَّيْخِ الْمُوَفَّقِ، وَابْنِ صَبَّاحٍ، وَبِمِصْرَ: مِنَ ابْنِ رَوَّاجٍ، وَأَجَازَ لَهُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ بْنُ خَطِيبِ الْمَوْصِلِ، وَمِسْمَارُ بْنُ الْعُوَيْسِ، وَمُوسَى بْنُ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَكَانَ حَنْبَلِيَّ الْمَذْهَبِ، كَذَا رَأَيْتُ بِخَطِّهِ.
تُوُفِّيَ فِي أَحَدِ الرَّبِيعَيْنِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَهْمِ السَّلْمِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ، سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ الْبَطِّيِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ فُتُوحٍ الْحَافِظُ، سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ بَقَاءٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْغَنِيِّ بْنَ سَعِيدٍ الْحَافِظَ، يَقُولُ: رَجُلانِ جَلِيلانِ لَزِمَا لَقَبَانِ قَبِيحَانِ، مُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الضَّالُّ، وَإِنَّمَا ضَلَّ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الضَّعِيفُ، وَإِنَّمَا كَانَ ضَعِيفًا فِي جِسْمِهِ لا فِي حَدِيثِهِ.
-١٠ - ١: ١٢٣ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْفَهْمِ بْنُ أَحْمَدَ، أنا ابْنُ قُدَامَةَ، أنا ابْنُ الْبَطِّيِّ، أنا مَالِكٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute