فَلْيَنْقَلِبْ بِهَا فَلْيَحْلِبْهَا، فَإِنْ رَضِيَ حِلابَهَا أَمْسَكَهَا، وَإِلا رَدَّهَا وَمَعَهَا صَاعُ تَمْرٍ»
وَبِهِ نا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا هُشَيْمٌ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْهِنْدِيِّ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «بِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الْكَذِبِ، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» .
وَأَخْبَرَتْنَاهُ زَيْنَبُ الْكِنْدِيَّةُ عَنِ الْمُؤَيَّدِ.
وأناه سُنْقُرُ الأَسْدِيُّ، أنا يُوسُفُ بْنُ رَافِعٍ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَيَّانِيُّ، نا الْفَرَاوِيُّ
الْقَاسِمُ ابْنُ شَيْخِنَا الإِمَامِ الْعَدْلِ الْكَبِيرِ الْوَرِعِ بَهَاءِ الدِّينِ أَبِي الْفَضْلِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدٍ , الإِمَامُ الْحَافِظُ الْمُتْقِنُ الصَّادِقُ الْحُجَّةُ مُفِيدُنَا وَمُعَلِّمُنَا وَرَفِيقُنَا مُحَدِّثُ الشَّامِ مُؤَرِّخُ الْعَصْرِ عَلَمُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ الإِشْبِيلِيُّ الأَصْلِ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ
وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَالنَّجِيبُ، وَابْنُ عَمْرُونٍ وَابْنُ عَلانَ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ.
وَسَمِعَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَهَلُمَّ جَرًّا وَإِلَى الْيَوْمِ مِنْ أَبِيهِ فَأَكْثَرَ عَنْهُ وَمِنَ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ، وَابْنِ عَلانَ، وَأَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْخَيْرِ، وَالْقَاسِمِ الإِرْبِلِيِّ، وَالْعِزِّ الْحَرَّانِيِّ، وَالْفَخْرِ عَلِيٍّ، وَابْنِ شَيْبَانَ، وَابْنِ الصَّابُونِيِّ، وَابْنِ الدَّرَجِيِّ، وَعِدَّةٍ مِنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute