زَيْنَبُ بِنْتُ الْكَمَالِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَقْدِسِيَّةُ
شَيْخَةٌ صَالِحَةٌ مُتَوَاضِعَةٌ خَيِّرَةٌ مُتَوَدِّدَةٌ كَثِيرَةُ الْمُرُوءَةِ، لَمْ تَتَزَوَّجْ.
سَمِعَتْ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَطَائِفَةٍ، وَأَجَازَ لَهَا خَلْقٌ مِنَ الْبَغَادِدَةِ وَغَيْرُهُمْ، وَتَفَرَّدَتْ، وَطَالَ عُمُرُهَا وَاشْتَهَرَ ذِكْرُهَا.
تُوُفِّيَتْ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
عَنْ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً وَنَزَلُوا بِمَوْتِهَا دَرَجَةً.
مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهَا.
زَيْنَبُ بِنْتُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ شُكْرٍ، أُمُّ عَلِيٍّ الْمَقْدِسِيَّةُ
وُلِدَتْ بِقَاسِيُونَ، وَسَمِعَتْ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ وَالْهَمْدَانِيِّ، جُمْلَةً انْفَرَدَتْ بِهَا وَطَالَ عُمُرُهَا، وَرَحَلُوا إِلَيْهَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَقَدْ حَدَّثَتْ بِمِصْرَ وَغَيْرِهَا، وَجَاوَرَتْ بِالْمَدِينَةِ مُدَّةً، وَكَانَتْ مِنَ النِّسَاءِ الْعَوَابِدِ.
نا عَنْهَا ابْنُ الْعَطَّارِ.
تُوُفِّيَتْ يَوْمَ انْسِلاخِ عَامِ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
وَهِيَ فِي عُشُرِ الِمَائِةِ.
قَرَأْتُ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ شُكْرٍ بِالْقُدْسِ، وَعَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ سُلَيْمَانَ بِمِصْرَ، وَعَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ غُنَيْمَةَ بِدِمَشْقَ، وَعَلَى سُنْقَرَ الأَسْدِيِّ بِحَلَبَ، وَعَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِبَعْلَبَكَّ، قَالُوا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا الْفَارِسِيُّ، أنا ابْنُ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute