للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَسْتُ بِمَيَّالٍ إِلَى جَانِبِ الْغِنَى ... إِذَا كَانَتِ الْعَلْيَاءُ فِي جَانِبِ الْفَقْرِ

وَإِنِّي لَصَبَّارٌ عَلَى مَا يَنُوبُنِي ... وَحَسْبُكَ أَنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى الصَّبْرِ

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَاضِي مَكَّةَ أَبُو الْمَعَالِي ابْنُ الإِمَامِ مُحِبِّ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ ثُمَّ الْمَكِّيُّ الشَّافِعِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَرَمِيٍّ الْعَطَّارِ، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَنا عَنْهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْعَطَّارِ.

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ خَلِيلِ بْنِ سَعَادَةَ قَاضِي الْقُضَاةِ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ابْنُ قَاضِي الْقُضَاةِ شَمْسِ الدِّينِ الخُوَيِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ

إِمَامٌ بَارِعٌ مُتَفَنِّنٌ مُصَنِّفٌ حَاوٍ لِلْفَضَائِلِ، وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالسَّخَاوِيِّ، وَابْنِ الصَّلاحِ، وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ خَلْقٌ كَثِيرٌ.

جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَسَأَلَنِي عَنْ غَيْرِ مَا مَسْأَلَةٍ مِنَ الْقِرَاءَاتِ فَمَنَّ اللَّهُ وَأَجَبْتُهُ وَشَهِدَ فِي إِجَازَتِي مِنَ الْحَاضِرِينَ وَأَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ.

مَاتَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>