-١٠ - ١: ٤٦٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، سَنَةَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدِمَ عَلَيْنَا، أنا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الزَّاهِدُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، أنا أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْيَزِيدِيُّ، إِمْلاءً، سَنَةَ تْسِعٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ فَارِسٍ، نا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ الضَّبِّيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، نا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ، وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ فَنَزَحْنَاهَا فَلَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً، وَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهَا، فَجَلَسَ عَلَى شَفِيرِهَا، ثُمَّ دَعَا بِإِنَاءٍ مِنْهَا مِنْ مَاءٍ، فَتَوَضَّأَ وَمَضْمَضَ، ثُمَّ دَعَا، ثُمَّ صَبَّهُ فِيهِ فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ، ثُمَّ أَنَّهَا صَدَّرَتْنَا مَا شِئْنَا نَحْنُ وَرِكَابُنَا.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ النَّصِيبِيِّ الْحَلَبِيُّ، مِنْ رُؤَسَاءِ الْحَلَبِيِّينَ، وَهُوَ أَخُو أَحْمَدَ وَنَخْوَةَ
وُلِدَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ الْمُوَفَّقَ عَبْدَ اللَّطِيفِ، وَابْنَ رُوزْبَةَ، وَجَمَاعَةً، كَتَبَ إِلَيَّ بِمَرْوِيَّاتِهِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، مَضَتْ رِوَايَتُهُ فِي الثُّلاثِيَّاتِ.
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَدِيرِ بْنِ الْقَوَّاسِ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute