للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ، أَخْرَجَهُ الأَئِمَّةُ السِّتَّةُ، وَمَرَّةً زَادَ فِيهِ الأَعْمَشَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمَقْدِسِيُّ الْكَهْفِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ وَيُلَقَّبُ بِالْعِمَادِ

قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَشْيَخَةَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَقَدْ مَرَّتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.

وَثنا بِـ الْكَهْفِ بِأَحَادِيثَ، وَقَالَ: وُلِدْتُ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، تُوُفِّيَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ.

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ أَبُو إِسْحَاقَ الْعِرَاقِيُّ الْمَخْرَمِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ

وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَقَرَأَ الْقُرْآنَ وَجَوَّدَهُ عَلَى السَّخَاوِيِّ، وَأَمَّ بِمَسْجِدٍ، وَلَهُ حَلْقَةٌ يُلَقِّنُ فِيهَا، سَمِعَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَمَكْرَمًا، وَالْهَمْدَانِيَّ، وَأَبَا نَصْرِ بْنَ عَسَاكِرَ، وَمَا زَالَ يَقُولُ لَنَا: وُلِدْتُ قَبْلَ مَوْتِ الْمَلِكِ الْمُعَظَّمِ، وَكَتَبَ مَرَّةً: مَوْلِدِي سَنَةَ ثَلاثِينَ، وَهَذَا خَطَأٌ مِنْهُ أَوْ سَبْقُ قَلَمٍ، وَاسْمُهُ فِي إِجَازَةِ ابْنِ الْحَاجِبِ سَنَةَ ثَلاثِينَ فِيهَا النَّاصِحُ ابْنُ الْحَنْبَلِيِّ وَأَقْرَانُهُ، وَكَانَ مُتَوَاضِعًا مُتَعَفِّفًا حَسَنَ السَّمْتِ.

مَاتَ فِي الْمَارِسْتَانِ بِالْبَطْنِ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ، قَالا: أنا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>