طُغْرِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَمِيُّ الدَّوَادَارِيُّ أَبُو النَّصْرِ
مِنْ قُدَمَاءِ مَمَالِيكِ الأَمِيرِ عَلَمِ الدِّينِ سَنْجَرَ.
أَسْمَعَهُ مِنَ النَّجِيبِ، وَابْنِ عَلاقٍ.
وَكَانَ مِنْ أَجْوَادِ الأَجْنَادِ، قَرَأْتُ عَلَيْهِ مَجْلِسَ الْبِطَاقَةِ.
مَاتَ بِمِصْرَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
طَلْحَةُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْقُرَشِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُعَدَّلُ الدِّمَشْقِيُّ
سَمِعَ مِنْ مَكِّيِّ بْنِ عَلانَ، وَابْنِ طَلْحَةَ النَّصِيبِيِّ، وَالْبَكْرِيَّ، مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ الْخَضِرِ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا مَكِّيُّ بْنُ عَلانَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَافِظُ، أنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُشَيْرِيُّ، أنا أَبِي.
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ، أنا هِبَةُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، أنا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْبُحْتُرِيُّ، قَالا: أنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، نا أَبُو عَوَانَةَ، أنا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ ابْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، أنا عَمِّي، نا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي هِلالٍ، أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ حَدَّثَهُ، عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا لِرَسُولِ اللَّهِ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute