فَذَكَرَ أَحَادِيثَ سَمِعْتُ إِسْنَادَهَا، وَفَاتَنِي الْمَتْنُ فَمِنْهَا عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا «الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ» وَسَمِعْتُهُ مِنْ بِلالٍ الْحَبَشِيِّ، وَأَقش الشِّبْلِيِّ، قَالا: أنا ابْنُ رَوَّاجٍ، فَذَكَرَهُ بِكَمَالِهِ
مُحَمَّدُ ابْنُ رَئِيسِ الْمُؤَذِّنِينَ النُّصَيْرِ بْنِ تَمَّامِ بْنِ مَعَالِي الشَّمْسِ الْمُؤَذِّنُ
شَيْخٌ عَامِّيٌّ سَمِعْنَا مِنْهُ وَلَمْ يَكُنْ بِذَاكَ سَمِعَ مِنْ عَبَّاسِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَالْمُجِدُّ بْنُ عَسَاكِرَ.
مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، عَنْ إِحْدَى وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَكَانَ رُبَّمَا تَهَجَّدَ السَّحَرَ.
وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّصَيْرِ الْمُؤَذِّنُ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، قَالا: أنا عَبَّاسُ بْنُ نَصْرٍ الْحَمَوِيِّ وَأَخْبَرَنَا ابْنُ النُّصَيْرِ، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ، سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْفَضْلِ الحِمْيَرِيُّ، قَالُوا: أنا أَبُو طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ، أنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الأَكْفَانِيِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَزْدِيُّ، أنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَاتِبُ، أنا يَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدُّنْيَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute