للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى، إِمْلاءً سَنَةَ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بُنْدَارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسَافِعٍ، أَنَّ مُصْعَبَ بْنِ شَيْبَةَ أَخْبَرَهُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ شَكَّ فِي صَلاتِهِ فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَمَا يُسَلِّمْ» .

مُصْعَبٌ فِيهِ ضَعْفٌ وَشَيْخُهُ لا يُعْرَفُ.

أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْقَاهِرِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ، ابْنُ النَّصبِيِّ

مِنْ جُمْلَةِ شُيُوخِ حَلَبَ.

مَوْلِدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَسَمِعَ مِنَ الافْتِخَارِ الْهَاشِمِيِّ، وَثَابِتِ بْنِ مُشرفٍ، وَأَبِي مُحَمَّدِ بْنِ الأُسْتَاذِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْعُثْمَانِيِّ، وَجَمَاعَةٍ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنِ الْمُسِنِّينَ، فَمِنْ سَمَاعَاتِهِ الثَّالِثُ الْكَبِيرُ مِنَ الْمُخَلَّصَاتِ، وَالْمُنْتَقَى مِنْ سَبْعَةِ أَجْزَاءِ الْمُخَلَّصِ، وَجُزْءُ لُوَيْنٍ، وَالشَّمَائِلُ لِلتِّرْمِذِيِّ، وَجُزْءُ ابْنِ زُنْبُورٍ، وَأَخْبَارُ الْكِسَائِيِّ، وَالأَوَّلُ مِنْ حَدِيثِ الْبَاشَانِيِّ، وَأَمَالِي شَيْخِ الإِسْلامِ، وَفَضْلُ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ لِلْكَلابَاذِيِّ، وَالْمِائَةُ الشَّرِيحِيَّةُ، وَمَشْيَخَةُ ابْنِ علْوَانَ، سِتَّةُ أَجْزَاءٍ، بِانْتِقَاءِ ابْنِ الْعَدِيمِ، وَرِسَالَةُ عُتْبَةَ الْغُلامِ، وَالأَكَابِرُ عَنْ مَالِكٍ، وَمُلْقَى السَّبِيلِ، وَأَوَّلُ مُسْنَدِ عَمَّارٍ، سَمِعَ الْجَمِيعَ مِنْهُ الْبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ شَامَةَ بِحَلَبَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>