مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ بَدْرِ بْنِ يَعِيشَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَزَرِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ النَّسَّاجُ
وُلِدَ فِي حُدُودِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ ابْنَ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعَبْدَ الْوَهَّابِ بْنَ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ أَخُو رَفِيقِنَا الإِمَامِ الْمُقْرِئِ الْمُجَوِّدِ شِهَابِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ بَدْرٍ، مَاتَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْخُشُوعِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْمُسَلَّمِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ السَّلْمِيُّ، أنا جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْقَاضِي، ثنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، أنا حَجَّاجٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ تَخْرُزَانِ لَيْسَ مَعَهُمَا فِي الْبَيْتِ غَيْرُهُمَا، وَفِي الْحُجْرَةِ حَدَثٌ فَخَرَجَتْ إِحْدَاهُمَا قَدْ طُعِنَ فِي بَطْنِ كَفِّهَا بِإِشْفَى خَرَجَتْ مِنْ ظَهْرِ كَفِّهَا، تَقُولُ: طَعَنَتْهَا صَاحِبُتَهَا، وَتُنْكِرُ الأُخْرَى، فَأَرْسَلَتْ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِيهَا وَأَخْبَرَتْهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: لا تُعْطَى شَيْئًا إِلا بِالْبَيِّنَةِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ يُعْطَى النَّاسُ بِدَعْوَاهُمْ لادَّعَى رِجَالٌ أَمْوَالَ رِجَالٍ وَدِمَاءَهُمْ، وَلَكِنَّ: الْيَمِينَ عَلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ ".
فَادْعُهَا وَاتْلُ عَلَيْهَا الْقُرْآنَ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} قَالَ: فَفَعَلْتُ: فَاعَتَرَفَتْ
مُحَمَّدُ ابْنُ شَيْخِنَا الإِمَامِ الْمُفْتِي جَمَالِ الدِّينِ يَحْيَى بْنِ أَبِي مَسْعُودِ ابْنِ الصَّيْرَفِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute