الْفَارِغِ الْحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ
حَفِظَ الْقُرْآنَ وَالتَّنْبِيهَ فِي صِغَرِهِ، وَسَمِعَ مِنْ شَيْخِ الشُّيُوخِ مُسْنَدَ أَحْمَدَ، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، بِدِمَشْقَ، وَوَلِيَ نَظَرَ الصَّدَقَاتِ فَحُمِدَ فِيهَا.
قَرَأْتُ عَلَيْهِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ.
مَاتَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً.
عَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِبْحٍ الْمَجَحِّيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْقَبَّانِيُّ
شَيْخٌ قَدِيمٌ خَيِّرٌ يَزِنُ بِسُوقِ الْجَبَلِ، سَمِعَ الزَّبِيدِيَّ، وَالإِرْبِلِيَّ، وَابْنَ اللَّتِّيِّ، وَالْهَمْدَانِيَّ.
حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُ الْخَبَّازِ فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ، وَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ دَهْرًا.
اسْتُشْهِدَ بِعَذَابِ الْعَدُوِّ الْمَخْذُولِ فِي كَائِنَةٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الدَّائِمِ بْنُ أَحْمَدَ، وَعَلِيُّ بْنُ بَقَاءٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّقِّيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ، وَعَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، وَنَصْرُ بْنُ أَبِي الضَّوْءِ، وَأَبُو تَغْلِبَ الْفَارُوثِيُّ، وَيُوسُفُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَوَّامٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ تَاجِ الأُمَنَاءِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ سُلَيْمَانَ، وَوَزِيرَةُ بِنْتُ عُمَرَ، وَأَحْمَدُ بْنُ بَيَانٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعِزِّ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ حُسَيْنٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ إِبْرَاهِيمَ، وَغَيْرُهُمْ، قَالُوا: أنا الْحُسَيْنُ بْنُ الزَّبِيدِيِّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ الْمَالِينِيُّ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الدَّاوُدِيُّ، أنا عَبْدُ اللَّهِ السَّرْخَسِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {كَمَا أَنزَلْنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute