للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى لَيَرَاهُمْ مَنْ تَحْتَهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا» .

أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ لِوَكِيعٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَرَوَاهُ طَائِفَةٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، وَرَوَاهُ مِسْعَرٌ، وَفَضْلُ بْنُ خَلِيفَةَ، وَابْنُ أَبِي لَيْلَى، وَخَلْقٌ عَنْ عَطِيَّةَ

إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ عُلْوِيٍّ الشَّيْخُ أَبُو إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الدَّرَجِيِّ

إِمَامُ الْمَدْرَسَةِ الْعِزِّيَّةِ، ثِقَةٌ مُقْرِئٌ خَيِّرٌ مِنْ بَقَايَا الْحَنَفِيَّةِ.

سَمِعَ الْكِنْدِيَّ، وَابْنَ الْحَرَسْتَانِيِّ، وَأبَا الْفُتُوحِ الْبَكْرِيَّ، وَغَيْرَهُمْ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، وَأَسْعَدُ بْنُ رَوْحٍ، وَأَبُو الْمُفَاخِرِ خَلَفُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَرَّاءُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الْقُرَشِيُّ، وَأُمُّ هَانِي عَفِيفَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ، وَحَفْصَةُ بِنْتُ جَمَكَا، وَجَمَاعَةٌ، وَلَمْ يَظْهَرْ سَمَاعُهُ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ إِلا بَعْدَ مَوْتِهِ.

وَقَدْ حَدَّثَ بِمُعْجَمِ الطَّبَرَانِيِّ الْكَبِيرِ، وَرَوَى عَنْهُ الدِّمْيَاطِيُّ، وَابْنُ الْخَبَّازِ، وَابْنُ الْعَطَّارِ، وَطَائِفَةٌ، حَجَّ فِي آخِرِ أَيَّامِهِ.

وَتُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ يَوْمَ قُدُومِهِ مِنَ الْحَجِّ بِدِمَشْقَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَلَهُ اثْنَانِ وَثَمَانُونَ عَامًا.

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَابْنُ أَبِي عَمْرٍو، وَجَمَاعَةٌ، كِتَابَةً، قَالُوا: أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، أنا طَاهِرُ بْنُ سَهْلٍ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>