إِنْسَانًا، وَإِنَّ لِي كَذَا وَكَذَا» .
صَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَرَوَاهُ، عَنْ بُنْدَارٍ، عَنْ يَحْيَى، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنُ شَعْبَانَ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ شِهَابُ الدِّينِ الدِّمَشْقِيُّ ابْنُ النَّحَّاسِ الْحَنَفِيُّ
وُلِدَ فِي حُدُودِ الأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَرَأَ الْقِرَاءَاتِ عَلَى الشَّيْخِ زَيْنِ الدِّينِ الزَّوَاوِيِّ، وَكَانَ صَالِحًا نَزِيهًا فَاضِلا يُقْرِئُ بِالْمُقَدَّمِيَّةِ وَبِالْجَامِعِ، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ تُرْبَةِ أُمِّ الصَّالِحِ بَعْدَ الْفَاضِلِيِّ أَشْهُرًا، ثُمَّ أَنْتَزَعَهَا مِنْهُ مَجْدُ الدِّينِ شَيْخُنَا.
أَخَذَ عَنْهُ ابْنُ بَضْحَانَ كِتَابَ الْوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ لِلزَّوَاوِيِّ.
وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ عَدَدَ آيِ الْقُرْآنِ لِلزَّوَاوِيِّ، وَكَانَ قَرَأَ الأَلْفِيَّةَ لابْنِ مُعْطٍ عَلَى ابْنِ مَالِكٍ.
تُوُفِّيَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِ مِائَةٍ.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ: عِنْدَ تُجَرُّ بِمِنْ فَقَطْ.
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاوِزٍ الْفَرْزَلِيُّ الْقَصَّابُ الصَّالِحِيُّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute