الدَّائِمِ بْنِ نِعْمَةَ الإِمَامُ الْفَقِيهُ الْمُقْرِئُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَقْدِسِيُّ الصَّالِحِيُّ إِمَامُ الرِّبَاطِ النَّاصِرِيِّ
وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَأَرْبَعِينَ، وَسَمِعَ مِنْ جَدِّهِ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ، وَتَلا عَلَى الزَّوَاوِيِّ، وَالْفَاضِلِيِّ، بِالسَّبْعِ وَتَفَقَّهَ بِالشَّيْخِ تَاجِ الدِّينِ، وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا مَاتَ فِي رَبِيعٍ الآخِرِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ.......
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْن أَبِي الْعِزِّ الإِمَامُ الْمُقْرِئُ الْمُجَوِّدُ الْمُعَمَّرُ بَقِيَّةُ السَّلَفِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الْوَرَّاقِ وَيُعْرَفُ بِابْنِ خَرُوفٍ الْمَوْصِلِيِّ
وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ أَوْ قَبْلِهَا بِيَسِيرٍ.
وَقَرَأَ بِعِدَّةِ كُتُبٍ عَلَى الشَّيْخِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَسَمِعَ مِنْهُ، وَمِنَ ابْنِ وَضَّاحٍ، وَمِنَ الشَّرْمَسَاحِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ الْعَجَمِيِّ، وَالْمُوَفَّقِ الْكَوَاشِيِّ، وَعرض الْخَرَقِيِّ، كَذَا ذَكَرَ ابْنُ أُخْتِ نَصْرِ الْمَنْبِجِيُّ فِي تَارِيخِهِ الْمُقْنِعِ عَلَى ابْنِ وَضَّاحٍ.
وَقَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ التَّجْرِيدَ، وَوَلِيَ مَشْيَخَةَ الإِقْرَاءِ بِالتُّرْبَةِ الأَشْرَفِيَّةِ بَعْدَ التُّونُسِيِّ ثُمَّ اشْتَاقَ إِلَى الْوَطَنِ، فَرَجَعَ إِلَى الْمَوْصِلِ وَقَرَأَ بِهَا السَّبْعَةَ.
مَاتَ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.......
-١٠ - ١: ٤٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ خَرُوفٍ، أنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ أَحْمَدَ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute