وَسَمِعَ مِنْ إِسْحَاقَ بْنِ طَرْخَانَ، وَكَانَ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ، مِنَ السَّخَاوِيِّ وَالضِّيَاءِ وَالتَّاجِ وَعِدَّةٍ.
وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا مُتَوَدِّدًا، حَدَّثَ بِبَيْتِ الآبَارِ، وَبِحَبْسِ الْقَاضِي، وَبِكَفْرَبَطْنَا.
مَاتَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ طَرْخَانَ، أنا حَمْزَةُ بْنُ كَرَوَّسٍ، سَنَةَ أَرَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، نا الْفَقِيهُ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيُّ، نا سُلَيْمُ بْنُ أَيُّوبَ الْفَقِيهُ، أنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فِرَاسٍ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ الدَّبْيُلِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " جَاءَنِي الْمَلَكُ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي، فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} إِلَى قَوْلِهِ: {مَا لَمْ يَعْلَمْ} "
مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ إِلْيَاسَ الْفَقِيهُ الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَعْلَبَكِّيُّ الْحَنْبَلِيُّ خَادِمُ الشَّيْخِ الْفَقِيهُ
سَمِعَ الشَّيْخَ الْمُوَفَّقَ، وَالْقَزْوِينِيَّ، وَابْنَ صَصْرَى، وَابْنَ الزَّبِيدِيِّ، وَطَائِفَةً.
وَكَتَبَ الطِّبَاقَ، وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ عُدُولِ بَلَدِهِ وَفُقَهَائِهِمْ، قَالَ لِلْوَجِيهِ النِّفَّرِيِّ، وُلِدْتُ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، وَتُوُفِّيَ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute