للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ الزَّرَّادِ الْحَرِيرِيُ الصَّالِحِيُّ الْحَنْبَلِيُّ ابْنُ أُخْتِ الْقُدْوَةِ الإِمَامِ تَقِيِّ الدِّينِ ابْنِ الْوَاسِطِيِّ

وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

وَأَسْمَعَهُ أَبُوهُ الْكَثِيرَ عَلَى مَشْيَخَةِ وَقْتِهِ الْيَلْدَانِيِّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي، وَالْبَلْخِيِّ، وَالْبَكْرِيِّ، وَخَطِيبِ مَرْدَا، وَخَرَّجْتُ لَهُ جُزْءًا ضَخْمًا، عَنْ مِاَئةِ شَيْخٍ رَوَاهُ مَرَّاتٍ، وَرَوَى كُتُبًا كِبَارًا تَفَرَّدَ بِهَا.

وَكَانَ خَيِّرًا مُتَوَاضِعًا حَسَنَ الْبِشْرِ لَهُ مُشَارَكَةٌ فِي الْعِلْمِ، ثُمَّ كَبِرَ وَعَجِزَ، وَافْتَقَرَ وَتَغَيَّرَ وَاسْتَوْلَى عَلَيْهِ التَّعَلُّلُ وَالْبَلْغَمُ.

مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

سَمِعْتُ مِنْهُ مَعَ وَلَدِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ جُزْءَ ابْنِ عَرَفَةَ، وَجُزْءَ ابْنِ فِيلٍ، وَالْبِطَاقَةَ، وَالْجُمُعَةَ، وَنُسْخَةَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، وَجُزْءَ الْفُرَاتِيِّ، وَنُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَجُزْءَ الْكِسَائِيِّ، وَمَعَهُ مِنَ الذِّكْرِ لابْنِ فَارِسٍ، وَفَضَائِلَ مُعَاوِيَةَ، وَفَوَائِدَ نَصْرٍ، وَجُزْءَ ابْنِ الْفُرَاتِ، وَالْعِلْمَ لأَبِي خَيْثَمَةَ.

مَضَتِ الرِّوَايَةُ عَنْهُ مَرَّاتٍ.

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ابْنُ قَاضِي الْيَمَنِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ الْكُتُبِيُّ الْمُجَلِّدُ

وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ السَّخَاوِيِّ، وَعَتِيقٍ السَّلْمَانِيِّ، وَجَمَاعَةٍ مَاتَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا عَتِيقٌ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَافِظُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ، نا أَبُو سَعْدٍ الأَدِيبُ، أنا ابْنُ حَمْدَانَ، أنا أَبُو يَعْلَى، نا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَشْرَسَ،

<<  <  ج: ص:  >  >>