للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَمَانِهِ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ خَيْرًا وَسَكِينَةً وَدِيَانَةً وَتَوَاضُعًا وَحُبًّا لِلأَثَرِ، وَلِيَ مَشْيَخَةَ الضِّيَائِيَّةِ مُدَّةً بَعْدَ شَيْخِنَا دَاوُدَ بْنِ حَمْزَةَ إِلَى أَنْ مَاتَ فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا يَحْيَى، وَأَحْمَدُ ابْنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَآخَرُونَ، قَالُوا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، قَالَ يَحْيَى، حُضُورًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّحَّاسُ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، فِي كِتَابِهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُرْسِيٍّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، نا أَبُو مُصْعَبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ طَلاقَ أُخْتِهَا لِتَسْتَفْرِغَ صَحْفَتَهَا وَلِتَنْكِحَ، فَإِنَّ لَهَا مَا قُدِّرَ لَهَا» .

مُجْمَعٌ عَلَى ثُبُوتِهِ

يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَدْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَيْدَرَةَ، الْفَقِيهُ الْعَالِمُ مُحْيِي الدِّينِ أَبُو زَكَرِيَّا السَّلْمِيُّ الزَّبَدَانِيُّ مُدَرِّسُ الْمَدْرَسَةِ الَّتِي وَقَفَهَا جَدُّهُمْ بِبَلَدِ الزَّبَدَانِيِّ

وُلِدَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ مِنَ ابْنِ الزَّبِيدِيِّ، وَابْنِ اللَّتِّيِّ، وَالْحَافِظِ الضِّيَاءِ، وَغَيْرِهِمْ، حَدَّثَ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ الْمُؤَذِّنُ فِي مُعْجَمِهِ، تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي الْمُحَرَّمِ.

أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ بِالزَّبَدَانِيِّ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، بِبَعْلَبَكَّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّحْوِيُّ، بِالْقَاهِرَةِ، وَجَمَاعَةٌ بِدِمَشْقَ، قَالُوا: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنا أَبُو الْوَقْتِ، أنا أُمُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>