وَطَلَبَ الْحَدِيثَ، وَسَمِعَ وَنَسَخَ الأَجْزَاءَ، وَطَالَ عُمُرُهُ وَبَعُدَ صَيْتُهُ وَانْفَرَدَ بِأَشْيَاءَ عَنِ ابْنِ الْجُمَّيْزِيِّ وَابْنِ أَبِي حَرَمِيٍّ وَالْمُرْسِيِّ، وَرَوَى الْكَثِيرَ، وَحَدَّثَ أَزْيَدَ مِنْ خَمْسِينِ سَنَةً.
مَاتَ فِي ثَامِنِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ، أنا عَلِيُّ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، أنا السَّلَفِيُّ، أنا نَصْرُ بْنُ الْبَطِرِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، نا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، إِمْلاءً، ثنا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ، نا سُفْيَانُ، قَالَ: سَمِعَ عُمَرَ، وَعَمْرَو بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَفْوَانَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَيْبَانَ، قَالَ: كُنَّا وُقُوفًا بِعَرَفَةَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ مِنَ الْمَوْقِفِ يُبَاعِدُهُ عَمْرٌو، فَأَتَانَا ابْنُ مِرْبَعٍ الأَنْصَارِيٌّ، فَقَالَ: أَتَى رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُونُوا عَلَى مَشَاعِرِكُمْ هَذِهِ فَإِنَّكُمْ عَلَى إِرْثٍ مِنْ إِرْثِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ» .
انْفَرَدَ بِهِ سُفْيَانُ بْنُ عُيَنْيَةَ أَخْرَجَهُ مِنْ حَدِيثِهِ أَهْلُ السُّنَنِ وَحَسَّنَهُ التِّرْمِذِيُّ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الشَّيْخُ بُرْهَانُ الدِّينِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْوَانِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ
كَبِيرُ الْمُؤَذِّنِينَ وَأَنْدَى مَنْ رَأَيْنَا صَوْتًا مَعَ كَوْنِهِ فِي سِنِّ الثَّمَانِينَ، سَمِعَ مِنَ الشَّرَفِ الإِرْبِلِيِّ، وَالرَّضِيِّ بْنِ الْبُرْهَانِ، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، سَمِعْتُ مِنْهُ مُنْتَقًى مِنْ صَحِيحِ مُسْلِمٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ عَنْ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ.
-١٠ - ١: ٩٥ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ، أنا مَنْصُورُ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ.
وَأَخْبَرَتْنَا بِنْتُ كِنْدِيٍّ، عَنِ الْمُؤَيَّدِ.
قَالا: أنا الْفُرَاوِيُّ، أنا الْفَارِسِيُّ، أنا ابْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute