للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْبُخَارِيُّ عَنِ الْمُسْنِدِيِّ، عَنْ أَبِي عَامِرٍ

مُحَمَّدُ ابْنُ الْعَلامَةِ الْحَنَفِيِّ الْمُفْتِي جَمَالِ الإِسْلامِ زَيْنِ الدِّينِ الْمُنَجَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ الْمُنَجَّى الْفَقِيهُ الإِمَامُ الْمُدَرِّسُ الصَّالِحُ شَرَفُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ التَّنُوخِيُّ الدِّمَشْقِيُّ

مُدَرِّسُ الْمِسْمَارِيَّةِ وُلِدَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.

سَمِعَ ابْنَ عَلانَ، وَالشَّيْخَ شَمْسَ الدِّينِ بْنَ أَبِي عُمَرَ وَجَمَاعَةً، وَسَمِعَ مُسْنَدَ أَحْمَدَ كُلَّهُ، وَكَانَ مُتَوَاضِعًا خَيِّرًا لَطِيفَ الأَخْلاقِ كَرِيمًا مُحْسِنًا.

تُوُفِّيَ مَبْطُونًا فِي شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنَجَّى، بِتَبُوكَ، أنا الْمُسَلَّمُ بْنُ مُحَمَّدٍ.

ح وَلِيَ مِنَ الْمُسَلَّمِ إِجَازَةٌ، أنا حَنْبَلٌ، أنا ابْنُ حُصَيْنٍ، أنا ابْنُ الْمُذْهِبِ، أنا الْقَطِيعِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَإِنَّهُ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَالِحُ الإِسْنَادِ مِنَ الأَفْرَادِ، وَلا نَعْلَمُ حَدِيثًا بَيْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِيهِ وَبْيَنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةُ أَنْفُسٍ سِوَاهُ، وَهُوَ مِمَّا اجْتَمَعَ فِي سَنَدِهِ سِتَّةٌ تَابِعِيُّونَ يَرْوِي بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَهَذَا لا نَظِيرَ لَهُ، فَإِنَّ مَنْصُورَ بْنَ الْمُعْتَمِرِ مَعْدُودٌ فِي صِغَارِ التَّابِعِينَ.

وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ زَائِدَةَ، وَحَسَّنَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>