أَبُو طَاهِرٍ السَّلَفِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، نا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُرْفِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْكُوفِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ، نا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنِ بْنِ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ، ثنا نَافِعٌ، قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ إِذَا تَوَضَّأَ فَمَسَحَ رَأْسَهُ بَالَغَ فِي دُخُولِ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّيْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُثْمَانَ الإِمَامُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ
وُلِدَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنَ الْكِنْدِيِّ، وَابْنِ مَنْدُوَيْهِ، وَابْنِ الْحَرَسْتَانِيِّ، حُضُورًا، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ مُلاعِبٍ وَالْخِلاطِيِّ، وَابْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ، وَابْنِ الْبُنِّ، وَابْنِ عَبْدُونٍ الْبَنَّاءِ، وَبِبَغْدَادَ مِنِ الْفَتْحِ، وَالدَّاهْرِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ يورتداز، وَطَائِفَةٍ، وَكَانَ فَقِيهًا صَالِحًا مَأْمُونًا، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ أَبِي الْفَخْرِ، أَسْعَدَ، وَعَيْنِ الشَّمْسِ الثَّقَفِيَّةِ، وَعُمَرَ بْنِ طَبَرْزَدَ، وَزَاهِرِ بْنِ أَحْمَدَ، وَكَانَ وَاسِعَ الرِّوَايَةِ عَالِيَ الإِسْنَادِ، أَجَازَ لَنَا مَرْوِيَّاتِهِ.
وَتُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
كَتَبَ إِلَيَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ أَنَّ عَبْدَ الْجَلِيلِ بْنَ مَنْدُوَيْهِ، أَخْبَرَهُمْ، وَهُوَ فِي الرَّابِعَةِ، أنا نَصْرُ بْنُ مُظَفَّرٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ، نا عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، نا يَزِيدُ بْنُ سَعِيدٍ الإِسْكَنْدَرَانِيُّ، نا مَالِكٌ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جُمْعَةٍ مِنَ الْجُمَعِ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ جَعَلَهُ اللَّهُ لَكُمْ عِيدًا فَاغْتَسِلُوا، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ» .
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute