عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُرَيْحٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ الْبَغَوِيُّ، أنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ وَكِيعِ بْنِ عُدُسٍ، عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الرُّؤْيَا جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعِينَ، أَوْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ، جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ، وَهِيَ عَلَى رَجْلِ طَائِرٍ، فَإِذَا حَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ، وَأَحْسَبُهُ قَالَ: لا تُحَدِّثْ بِهَا إِلا حَبِيبًا أَوْ لَبِيبًا ".
أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلانَ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيٍّ أَبُو الْعَبَّاسِ الصَّرْخَدِيُّ ثُمَّ الصَّالِحِيُّ الْقَوَّاسُ أَبُو الْعَبَّاسِ
وُلِدَ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ خَطِيبِ مَرْدَا، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالدِّيَانَةِ وَالْعَقْلِ، انْفَرَدَ وَعَمَّرَ فِي الْخَيْرِ.
تُوُفِّيَ فِي رَابِعِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ، وَلَهُ تِسْعُونَ سَنَةً سِوَى أَيَّامٍ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَوَّاسُ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشُّرُوطِيُّ، وَجَمَاعَةٌ، قَالُوا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَقْدِسِيُّ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ صَالِحٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُعَدَّلُ، سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ الْكِسَائِيَّ، بِمِصْرَ، سَمِعْتُ عَبْدَ الْغَنِيِّ الْحَافِظَ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ، سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْبَرْقِيِّ، سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ يَقُولُ: الأُنْسُ بِاللَّهِ نُورٌ سَاطِعٌ، وَالأُنْسُ بِالنَّاسِ غَمٌّ وَاقِعٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute