إِذَا نَزَلْنَا مَنْزِلا سَبَّحْنَا حَتَّى نَحُطَّ الرِّحَالَ.
رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ، عَنْ عَمْرٍو فَوَافَقْنَاهُ
عُثْمَانُ بْنُ قَايِمَازَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التُّرْكُمَانِيُّ الْفَارِقِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ النَّجَّارُ أَبُو أَحْمَدَ فَخْرُ الدِّينِ
رَجُلٌ أُمِّيٌّ حَسَنُ الْيَقِينِ بِاللَّهِ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ سَمِعْتُ الشَّيْخَ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْعَطَّارِ، يَقُولُ لِي: كَانَ جَدُّكَ الْفَخْرُ يَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ يَتَوَفَّاهُ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ ذَلِكَ.
قُلْتُ: شَهِدْتُ دَفْنَهُ بِسَفْحِ قَاسِيُونَ عَقِيبِ الْجُمُعَةِ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَكَانَ رَحِمَهُ اللَّهُ يُدَمِّينِي فِي النُّطْقِ بِالرَّاءِ، فَيَقُولُ: قُلْ جَرَّةُ بَرَّا جَرَّةُ جَوَّا، وَكَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَقُولُ: يَا مُدَبِّرِي، وَلَمْ أَدْرِ.
مَاتَ فِي عُشْرِ السَّبْعِينَ، وَمَاتَ أَبُوهُ الْحَاجُّ قَايِمَازُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَقَدْ أُضِرَّ، وَدَخَلَ فِي الْهَرِمِ، وَجَاوَزَ الْمِائَةَ بِيَسِيرٍ.
عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ نَاصِرٍ أَبُو عَمْرٍو الشَّافِعِيُّ الْمُعَدَّلُ نَائِبُ الْمُحْتَسِبِ
سَمِعَ ابْنَ اللَّتِّيِّ، وَمُكْرَمًا، وَابْنَ الشِّيرَازِيِّ، أَجَازَ لِي مَرْوِيَّاتِهِ، كَتَبَ عَنْهُ ابْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute